زيتون كالاماتا، تلك الثمرة اللؤلؤية التي تزين موائدنا، ليست حكراً على اليونان فقط. فبفضل المناخ المشابه لمنطقة كالاماتا الأصلي، يمكن زراعة هذا الصنف المميز في العديد من المناطق المصرية، خاصة في السواحل الشمالية والوجه البحري.
يتميز زيتون كالاماتا المصري بنفس الخصائص المميزة لنظيره اليوناني، حيث يتميز بحجمه الكبير ولونه الأرجواني الغامق وقشره الرقيقة ولحمه السميك والعصير. كما أنه يتميز بنفس النكهة الفريدة التي تجمع بين المرارة والحلاوة.
تتطلب زراعة زيتون كالاماتا في مصر توفير الظروف المناسبة من حيث التربة والمياه والري. كما تتطلب العناية الدقيقة بالأشجار وتقليمها بشكل دوري للحصول على إنتاج وفير من الثمار عالية الجودة.
يتم حصاد زيتون كالاماتا في مصر بنفس الطريقة التقليدية المتبعة في اليونان، حيث يتم الحصاد باليد بعناية فائقة لتجنب إتلاف الثمار والحفاظ على جودتها.
تنويع المحاصيل: يساهم في تنويع المحاصيل الزراعية وزيادة الدخل للمزارعين.
توفير فرص عمل: يخلق فرص عمل جديدة في قطاعات الزراعة والصناعة والتعبئة والتغليف.
تعزيز الاقتصاد الوطني: يساهم في زيادة الصادرات المصرية وزيادة الدخل القومي.
توفير منتج غذائي عالي الجودة: يوفر للأسواق المحلية منتجاً غذائياً صحياً وغني بالعناصر الغذائية.
ختاماً، يمكن القول إن زراعة زيتون كالاماتا في مصر تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الاستراتيجي، وتعزيز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة للزيتون في العالم.