زراعة الزيتون في مصر تعود جذورها إلى آلاف السنين، حيث كان الفراعنة من أوائل من عرفوا زراعة شجرة الزيتون وإنتاج الزيت منها. وقد اعتبر الزيت المصري في تلك الحقبة من السلع الاستراتيجية والحيوية، استُخدم في الطهي والإضاءة والطقوس الدينية.
وفي العصور اللاحقة، ظلت زراعة الزيتون في مصر تتطور وتنتشر في مناطق الوادي والدلتا، حتى أصبحت مصر من أهم دول إنتاج وتصدير الزيتون ومنتجاته في العالم .
في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بذلت الحكومة المصرية جهوداً كبيرة لتطوير قطاع زراعة الزيتون، من خلال برامج إرشادية وتمويلية، وتوسيع المساحات المنزرعة. وأصبح الزيتون المصري معروفاً بجودته العالية وسعره التنافسي، ما جعله يحتل مكانة مرموقة في الأسواق المحلية والعالمية.
وتشير التقديرات إلى أن مساحة أشجار الزيتون في مصر تتجاوز حالياً 255 ألف فدان، وأن إنتاج مصر من زيتون المائدة هو الأكبر على مستوى العالم. وهناك توجه لمضاعفة هذه الأرقام في السنوات القادمة